بدعوة من السيدة
نيباك نائب رئيس البرلمان النرويجي حضرت
رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الجلسة الرسمية للبرلمان
النرويجي التي شارك فيها وزير الخارجية النرويجي.
وطرح نواب
البرلمان النرويجي بعد مشاركة السيدة رجوي ووفد المقاومة الايرانية الجلسة، أسئلة بشأن
حماية المجاهدين الأشرفيين في ليبرتي ومجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف.
وقالت ماريه
مارتينسن عضو البرلمان من حزب العمال : مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية طلبت من السلطات النرويجية في كلمة ألقتها في معهد
نوبل اتخاذ مبادرة باجراء تحقيق دولي بشأن المجزرة في الاول من ايلول/سبتمبر في أشرف
وقالت اننا نعلم أن العراق قد شارك بشكل مباشر في الهجوم كما نددت الأمم المتحدة المجزرة
ولكنها لم تحرك ساكنا واني جئت هنا لكي أطلب من الحكومة النرويجية أن تكسر هذا الصمت
لأن النرويج لها سجل قوي في النضال من أجل حقوق الانسان.
وأضافت ماريانه
مارتينسن: أود أن أعرف رأي وزير الخارجية بخصوص طلب مريم رجوي.
بدوره قال
بورغه برنده وزير الخارجية النرويجي في كلمة له ردا على هذه المخاوف: الحكومة تشاطر
مشاعر القلق الانساني بخصوص الأمن والظروف المعيشية التي تمر بسكان مخيم ليبرتي بالعراق
حيث أشارت اليها النائبة مارتينسن. ويبدو أن هناك اتفاقا سياسيا موسعا بخصوص كون هذه
المجموعة جديرة بالحماية والمساعدة.
